صادر فى 26-5-2012 ليبيا.
يصدر المركز العربى الاوروبى تقريره الخبرى الاول لنتائج مراقبة المركزالعربى الاوربى لحقوق الانسان والقانون الدولى لأنتخابات المجلس المحلي لمدينة بنغازي
يوم السبت الموافق 19/ 5 / 2012 والذى يتضمن ملاحظات المركز عن العمليه الانتخابيه من كافة الجوانب السلبيه والأيجابيه بالاضافه الى طرحه لبعض التوصيات الختاميه والتى تحقق
حيث قالت نسرين عامر مديرة فرع المركز فى ليبيا انه منذ بداية ثورة السابع عشر من فبراير يسعي المركز جاهدا إلي إرساء قواعد الديمقراطية في أركان الدولة الليبية من خلال البرامج والحملات التوعوية ومن ابرزها الحملة المليونية للتوعية والتثقيف بحقوق الإنسان في ليبيا والتي انطلقت منذ اشهرو ستستمر لمدة عام كامل ومن ضمن أهدافها التوعية بالعملية الانتخابية.
وسعيا من المركز علي تحقيق مبدأ الشفافية والنزاهة وصولا لانتخابات حرة شارك في الرقابة علي احدي عشر دائرة انتخابية بمدينة بنغازي وذلك بعد الإعداد الجيد للمراقبين من خلال تدريبهم بمعهد جنيف لحقوق الإنسان .
أن أي انتخابات تجري في العالم لابد أن يكون فيها ايجابيات وسلبيات وسنحاول من خلال تقريرنا هذا تسليط الضوء علي الايجابيات والسلبيات التي حدثت يوم الاقتراع لانتخاب المجلس المحلي لمدينة بنغازي وان كانت السلبيات التي حدثت بسيطة بحيث لا توثر علي سير العملية الانتخابية ألا أننا رأينا من الواجب طرحها لسببين :
الأول : تحقيقا لمبدأ النزاهة والشفافية باعتبار المركز يلعب دور المراقب المحايد .
الثاني : حتى يتم تفادي هذه السلبيات في استحقاقات المؤتمر الوطني .
وفيما يلى نعرض لبعض الجوانب السلبيه التى شابت العمليه الانتخابيه والتى رصدها مراقبى المركزوهى كالتالى:-
- عدم فتح معظم مراكز الاقتراع في المواعيد المحددة لها نظرا لتأخير وصول صناديق الاقتراع في الوقت المحدد لها .
- عدم توعية المواطنين بشكل كافي عن العملية الانتخابية والإجراءات التي يجب اتخاذها يوم الاقتراع .
- عدم معرفة المواطنين بحقوقهم وواجباتهم يوم الاقتراع والآلية التي تتخذ لو حدث انتهاك لأحد حقوقه لحمايته .
- عدم حصول المواطنين علي معلومات كافية عن المرشحين مما تسبب في عدم إقبال المواطنين لاقتراع أو التصويت بأوراق بيضاء أو اختيار مرشحين عشوائيا .
- كما تلاحظ وجود خلل إعلامي ملحوظ حول الإجراءات التي يجب اتخاذها داخل مراكز الاقتراع وعدم طرحهم لبرامج ومشاريع المرشحين بالصورة المطلوبة ومنها على سبيل المثال عدم تنبيه بعض المواطنين بان مراكز الاقتراع التي سجل بها هي التي يجب أن يصوت بها مما ترتب علي ذلك تشتيت المواطنين بين مراكز الاقتراع بحثا عن ورقته الانتخابية وصندوقه الانتخابى .
- عدم وجود إشارات داخل مراكز الاقتراع تحظر التدخين
فيما تلاحظ للجنة المراقبه التابعه للمركز وجود بعض الجوانب الايجابيه والتى برزت خلال العمليه الانتخابيه ومنها على سبيل المثال:
- ارتفاع مستوي الإقبال فوق المتوقع .
- ردود فعل المواطنين ورغبتهم في المشاركة بهذا العرس التاريخي .
- مشاركة السيدات بشكل ملحوظ وغير مسبوق فى التصويت.
- جهود اللجنة العليا للانتخابات المتميزة والمتطوعين بها لتيسر العمليه الانتخابيه
- توافر قوي أمنية بمراكز الاقتراع للمحافظة علي الأمن والاستقرار دون تدخلهم في سير العملية الانتخابية .
- عدم تواجد دعايه انتخابية داخل مراكز الاقتراع.
- توافر المعدات اللازمة داخل مراكز الاقتراع لتسهيل عمل لجان الإشراف .
- لجان الإشراف قامت بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأميين في الاقتراع .
- تواجد إشارات ملصقة وفي أماكن ظاهرة تحظر الدخول بالسلاح واستخدام الهاتف المحمول وكاميرات التصوير.
- انتشار فريق مراقبى مؤسسات المجتمع المدنى وأنتهاجه الحياديه اثناء عمليه الاقتراع.
وفى هذا الاطار يعبر المركز العربى الاوروبى أشادته بما الت اليه العمليه الانتخابيه وأعتبر المركز أن كافة التجاوزات التى رصدها المركز لا ترقى الى مستوى الانتهاكات وانما مخالفات يمكن تدارجها فى أنتخابات قادمه لذا طرح المركز عدد من التوصيات لاستحقاقات المؤتمر الوطني :
- تكثيف دورات تدريبية للجان الإشراف والمراقبين علي حد سواء .
- توعية الناخبين المسجلين بأهمية صوتهم .
- توعيـة الناخبين بالإجراءات التي يجب اتخاذها داخـل مراكز الاقتراع .
- توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم يوم الاقتراع .
- تركيز مكثف وبشكل مبسط ومنهجي للإعلام علي الاستحقاقات القادمة .
- إعطاء فرص للمرشحين لتقديم أفكارهم ومشاريعهم والأهداف التي سيسعون لتحقيقها في حال فوزهم بالانتخابات .
ودامت ليبيا حرة تنعم بالديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة
وتداول سلمي للسلطة
انتهي التقرير