بيان مشترك/ ثلاث هيئات دولية تقول: العام الحالي الأكثر إنتهاكاً لحقوق الإنسان

بيان مشترك

في ذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان

ثلاث هيئات دولية تقول: العام الحالي الأكثر إنتهاكاً لحقوق الإنسان

في ذكري أصدار الاعلان العالمي لحقوق الإنسان في يوم العاشر من ديسمبر عام 1948 ومنذ ذلك التاريخ تحتفل شعوب العالم في هذا اليوم التاريخي المهم لما يتضمنه من معاني إنسانية وأخلاقية تنظم حياة المجتمعات وتعيدها إلى إنسانيتها من خلال ما تضمنته مواثيق حقوق الإنسان من حقوق وحريات أساسية وطبيعية لكل إنسان أي كان جنسة أوعرقة أدينة أولون بشرته أوإنتمائة السياسي.

وفي ذات الوقت الذي وضعت فيه معايير الإلتزام بهذه النصوص والمبادىء السامية التي أتفق عليها كل أطياف العالم الا أننا مازلنا نشهد الكثير من الانتهاكات الجسيمة والقيود وغيرها التي تجعل من هذه القوانين حبراً على ورق منذ ذلك التاريخ وحتي ذكري اليوم الذي يتزامن مع  انتشار الحروب والنزاعات المسلحة في كثير من المناطق وبشكل خاص في الشرق الأوسط فضلآ عن  تنامي الكثير من التنظيمات الإرهابية والتي قضت على كل مفاهيم حقوق الإنسان وأصبح الإنسان سلعة أو مجرد أداة لاستمرار الحروب وقتل الإنسان للإنسان.

تهديدات كبيرة حدثت خلال هذا العام الأخير2016 كان النصيب الأكبرلها في سوريا والعراق وليبيا واليمن من قتل وتدميروتهجيروتعذيب حيث تم ممارسة هذه الإنتهاكات بناء علي نعرات طائفية وقيام دول بفرض هيمنتها وتدخلها في شؤون دول أخري بهدف إسقاطها ونشر الفوضی فیها وذلك طبقآ لتقارير حقوق الإنسان الصادرة عن المنظمات الدولية والوطنية.

كما شهد هذا العام تضيقآ علي منظمات حقوق الإنسان وممثليها في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص   .

ومن جانب أخر شهد هذا العام إرتفاعآ غير مشهود في إنتهاكات الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية وذلك مع إنتشار الفقر والبطالة في أغلب دول العالم النامي.

كما شهد هذا العام أيضآ إنحدارشديد في حقوق الطفل والمرأة وذوي الإعاقة والفئات المهمشة جعل منها صعوبة حصولهم علي حقوقهم المشروعة .

وإذ تجدد المنظمات الدولية الموقعة على البيان : المركز العربی الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والمنظمة الدولية لحقوق الانسان وشبكة راصد الدولية لحقوق الانسان  مطالبتهم الي المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف كافة النزاعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية من قبل كافة حكومات دول العالم وضرورة تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان بشكل عادل وإلغاء حق الفيتو الذي يسمح بعدم وجود حلول فعلية وجادة لوقف النزاعات المسلحة من خلال الأليات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان في العالم.

10/12/2016

انقر هنا لتحميل البيان بيان مشترك

SHARE THIS