البيان المشترك للمركز العربي الاوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي و منظمة الحرية والتعايش بمناسبة عيد المرأة

AECHRIL12799373_961156527312514_6856179092718496679_n

 

يحتفل العالم في الثامن من مارس بعيد المرأة ونضالها من اجل التحرر والمساواة في مجالات الحياة ، ويهنئ المراة بالمكتسبات التي حققتها من اجل الارتقاء بالبشرية ، لان المرأة ليست النصف الثاني للانسان بل انها النواة الرئيسية للحياة .

لقد خاضت المرأة مسيرة شاقة في حياتها من اجل كسب حقوقها الطبيعية، التي اقرت لكل انسان حسب الاتفاقيات والاعلانات والمعاهدات الدولية، وكافحت جاهدة لمنع التميز ضدها، في شتى المجالات، واستطاعت المناضلات منهم بناء مستقبل مشرق للمرأة بالتضحية والكفاح، ونحن اليوم نهنئ المرأة العالمية والكوردية تمجيداً وتخليداً لدور تلك المناضلات اللواتي اعطوا ل 08 مارس معناً اكبر واخر حيث عام 1857 8 مارس 1857 خرجت آلاف العاملات بقطاع النسيج والخياطة تنظمن مظاهرة حاشدة بمدينة نيويورك للمطالبة بالمساواة في الحقوق والواجبات. وقد اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 تاريخ الثامن من مارس للاحتفال ب”اليوم العالمي لحقوق المرأة والسلام.

الا ننا نمجد دور المرأة عامة و الايزيديات اللواتي صمدوا بوجه تحديات القرن الواحد والعشرين، وما نالو من اضطهاد وانتهاكات على يد ابشع اعداء المرأة والانسانية تحت اسم داعش.

ونحن بصدد احياء هذه الذكرى الموقرة، نتألم على انتهاك حقوق المرأة ، في ظل الاتجار بها وبيعها كرقيق وعبيد وسبايا في سوق النخاسة. ونأمل ان تستنكر العالم باجمعه هذه الجرائم البشعة ضد المراة للحد منها. ان مايحصل للمرأة من مآسي و ويلات جعلت المرأة تنادي باعلى صوتها في مجلس الامن لتعلن ما تتعرض لها من انتهاك حقوقها وتدرك العالم بحجمها وابسطها الحق في الحياة.

ان ماتعرضت لها المرأة جعلتها اكثر اصراراً للدفاع عن حقوقها وحمل السلاح ومازالت المرأة تناضل من اجل تحقيق السلام والعدالة. من هنا نتقدم بالتهنئة للمرأة العالمية على أمل ان تتحرر من القيود اينما كانت.

SHARE THIS